العنف المنزلي

يُولد العنف المنزلي مجموعة هائلة من الآثار النفسية كالأرق واضطرابات النوم والخوف الشديد والإعياء والكآبة وتزايد خطر الميل إلى الانتحار والتفكير به أو تعمد إيذاء الذات أو اضطرابات الأكل أو السلوك الإدماني أو اضطرابات ما بعد الصدمة. 

ويترتب عن جميع أشكال العنف الذي قد يُمارس في حق المرأة سواءً أكان يتمثل بالعنف الجسدي أو النفسي أو الجنسي آثار نفسية واجتماعية كالانفصال أو الطلاق أو تغير مكان السكن أو فقدان العمل.

علاوة على ذلك يلاحظ بأن المعنفين هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض أو الإدمان كشرب الكحول أو تعاطي الأدوية والمخدرات وأيضاً استهلاكهم المفرط للتبغ.

قد يتطور العنف المنزلي ويتفاقم إلى سلوك إجرامي يؤدي بالمعنف الذي يمارس بحقه العنف إلى الموت. ففي ألمانيا يوجد يومياً حالات تتعرض فيها النساء لمحاولات قتل من قبل الشريك السابق أو الحالي أو يتم قتلهن بالفعل. وأكثر النساء اللواتي يكن عرضة للقتل هن اللواتي أما انفصلن أو يودون الانفصال عن شركائهن، وكثيراً ما تستهين النساء بمدى الخطر الذي قد تتعرضن له.